قلنا في الحلقة الثانية من هذه السلسلة (أسمار) إن لله في علاقات الناس بربهم شؤون. انظر إلي شاعر الشايقية وقد حبسه المفتش الإنقليزي جاكسون باشا في زجاجة عرق (عرقي): يا الوراريق أهل القبب ويا رجال
قلنا في الحلقة الأولي من هذه السلسلة إن ثورة الشباب في ستينيات القرن العشرين والتي حملت مضامين سياسية نبيلة تمرداً ورفضاً للحرب الأمريكية علي فيتنام ومعارضة للتفرقة العنصرية في جنوب الولايات
والسمر أحاديث المؤانسة في الليل. وأسمار هي صيغة الجمع من ذاك. وتطلق على كل الحكايات في المؤانسة تكون بالليل أو النهار رغم ان من معان السمر، الليل نفسه وظلمة الليل. وهذا الحديث الذي نرجو أن يطول
الدكتور لوال دينق اقتصادي مرموق عمل في البنك الدولي ثم موظفاً دولياً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. التحق في تسعينيات القرن الماضي بالحركة الشعبية لتحرير السودان مستشارا اقتصاديا لزعيمها
انتهينا في الحلقة الماضية إلي أن السيد أحمد بن إدريس الفاسي يعد أحد رواد المدرسة الإصلاحية في التصوف والتي يطلق عليها ” الصوفية الجديدة “وأشرنا إلي أنها مفارقة للتصوف الكلاسيكي الذي كان
أهداني الأخ البروفسور حسن مكى رسالة من نحو أربعين صفحة كان قد كتبها بعنوان ” السيد أحمد بن إدريس الفاسي” .والرسالة رغم صغرها تعد رسالة هامة ألقت الضؤ على أكثر الرجال أثرا في تأريخ
شرفنى أيما تشريف الأستاذ الدكتور عبد الله على إبراهيم بكتابة مقدمة لكتابه هذا: ” مصادر العنف فى الثقافة السودانية” الذى بين أيديكم. ومصدر هذا التشريف كما رأيته , أن عبد الله أشهر من
قال: تمرد جدى , عم أبى,على أبيه الشيخ وقد كان أثيراً عنده مقدماً على أشقاء يكبرونه فقد كان حاد الذكاء سريع الحفظ , راجح الرأى رغم اليفاع وصغر السن, قليل الهذر فى سماحة وطيب نفس وتبسم لا يفارق
حبسنى عذر قاهر حزين تمثل فى وفاة ابنة شقيقتى الشابة الأستاذة هدى عبد الله عبد الرحيم رحمها الله رحمة واسعة ,عن شرف التقديم مع أفاضل من الأساتذة تخيرهم السفير الدكتور إبراهيم البشير الكباشى لتقديم
كنت مديرا لإدارة الشؤون الأمريكية فى وزارة الخارجية الأعوام 1996-1999 وكان الأخ السفير عبد الغنى النعيم الوكيل الحالى للخارجية قائما بالأعمال فى كندا فبعث إلىّ بكراستين من الورق اللامع glossy
تحاول هذه الورقة سبر أغوار ما اصطلح عليه مؤخرا ب “الشعبوية” أو the Populism وهو إصطلاح يشابه جرساً إصطلاحاً قديماً بدأ فى الظهور أواخر عهد الدولة الأموية بسبب سياساتها المحابية للعرق