(من أرشيفنا – بتصرف- : كُتب ونًشر فى مارس 2004) فى أمسية سنية من أماسى حاضرة الجزيرة الخضراء ود مدنى الغراء, حيا مروجها البهية الحيا , وأغدق الله عليها من غيوث الخير جودها فرهامها, وقف شاعر

بدعوة كريمة من معهد البروفسور عبد الله الطيب, كنت ضمن حضور كثيف لمحاضرة  قيمة بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم فى غرة يونيو (حزيران) 2015 للإستماع والإستمتاع والإفادة  قدمها الدكتور جعفر ميرغنى وهو

هذا كتاب جديد يحتوي بين دفتيه  علي مجموعة من المقالات في ضروب من المعارف شتي شملت السياسة والفكر والادب والقصص القصيرة والحكايات نشر جلها في عدد كبير من  الصحف السيارة والدوريات والمواقع

بدعوة كريمة من معهد البروفسور عبد الله الطيب, كنت ضمن حضور كثيف لمحاضرة  قيمة بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم فى غرة يونيو (حزيران) 2015 للإستماع والإستمتاع والإفادة  قدمها الدكتور جعفر ميرغنى وهو

قال: إصطفوا على الشاطئ الأخضر المطرز برمال حمراء زاحفة من صحارى العتمور أبت إلا أن تعانق النيل عناقاً يهب موات الصحراء أملاً فى إمتداد العمر وبحبوحة العيش ورغده وتحذيراً للماء مصدر الحياة جميعاً

(تأخر نشر هذا الجزء لحزن عميق وفقد فادح وخرق يستعصى على الرتق ألم بأسرتنا) تفضل الأخ الصديق صبحى غندور مدير و مؤسس مركز الحوار العربى الأمريكى فى منطقة واشنطن العاصمة بنشر الجزء الأول من مقالتى

والدمعة على من مات فى مثل سنه والعود مخضر والفرع مسود لا تكون بالحرى إلا حرى. حارة نازفة مفجوعة وملتاعة. فقد خبرنا الموت يتصيد فى غالب الحال, الشيخ الفانى والشيخة العجوز قبل الفتى الفتِى والفتاة

علمت بوفاة البروفسور على المزروعى من تعليق للصحافى الشاب الذى يراسل النيويورك تايم إسماعيل كمال كشكش من الخرطوم ونيروبى على حسابه فى الفيسبوك ناعياً على من أسماهم بالمثقفين السودانيين عدم التطرق

الحرب الباردة مصطلح يصف الصراع الذى كان بين المعسكرين الرأسمالى الذى يضم فى عضويته ديمقراطيات غرب أوروبا وتقوده الولايات المتحدة الأمريكية والإشتراكى الذى يضم دول أوروبا الشرقية الإشتراكية ويقوده

اصطحبنى الأستاذ سيد الخطيب إلى (مسجد محمد) فى مدينة واشنطن العاصمة .وقد درجواعلى إضافة – مقاطعة كولومبيا – كلما جاءوا على ذكر واشنطن وهم يعنون العاصمة تمييزاً لها عن ولاية واشنطن المتاخمة

إبتدر الشيخ بابكر بدرى الجزء الثانى من كتابه بالحديث عن الثلاثة أيام التى استبيحت فيها العاصمة الوطنية أم درمان منقبل الجيش الإستعمارى الغازى عقب معركة كررى فى أغسطس 1898. قال إنها كانت أياماً