سكنت الريح تماماً وبدت كثبان الرمل الحمراء المحيطة بالقرية إحاطة السوار بالمعصم وتلك التى تسللت إلى أزقتها الضيقة وكذلك الدور والحقول وبساتين النخيل والفاكهة الممتدة على شاطئ النيل, بدت جميعاً
للدكتور طه حسين كتاب بعنوان ” مع أبى العلاء فى سجنه”. وتجمع بين الدكتور طه حسين و شاعر المعرة الفيلسوف مشتركات منها فقدان حاسة البصر وعمق الثقافة وبراعة التعبير عن مكنونات الأنفس وشيء
وفصيح كلمة (عكفة) هو عقفة. والمعقوف فى اللغة هو الملتوى. رجل ذو أنف معقوف أى ملتوى عند أرنبته . وقولك الكلام بين معقوفتين أى بين هلالين هكذا ( ). فكأن عاميتنا قد استبدلت القاف بالكاف. وهذا
مبلغ علمى, وفوق كل ذى علم عليم , أن العربية لا تعرف كلمة “أنسنة” هذه التى جعلناها عنواناً لهذه المقالة أو قل لا تعرف هذا الإشتقاق من كلمة (إنسان) ولكنها كلمة أريد لها أن تكون ترجمة
الدهشة والفضول والقنوط أيضاً بسبب ما يجرى فى محيطنا الجغرافى والثقافى من نكوص وتراجعات إلى الوراء وراء العصبيات العرقية والمذهبية والطائفية والتقهقر إلى الشموليات المستبدة والبحث عن القيادات
قال: كان عمى العباس عالماً موسوعياً لا تكاد تسأله عن شئ إلا أجاب فأفاض و أوفى لك الكيل وتصدق عليك من صنوف المعارف وألوان الفنون بما لا يخطر لك على بال. كان سمحاً ذا دعابة وأحياناً سخرية محببة وقد
مزيدة ومنقحة على الطائر الميمون اتجهت بنا الحافلة السريعة من الخرطوم صوب مدينة كوستى, تلك الوادعة الهانئة وهى تتمدد فى إسترخاء على ضفاف النيل الأبيض. وقد شاء السائق الحاذق أن يشنف آذاننابما اشتهى
قال ودخان كثيف يتصاعد من فيه ويخترق شاربه الكث وشعر رأسه الكثيف الأصهب الذى خالطه الشيب أن جده “خورشيد” يتحدرمن أصول كردية جاء مع “جردة” كتشنر باشا من مصر وتزوج من جدته
قال: كانوا ثلاثة كنت رابعهم. جلسوا قبلى بعام لدخول المدارس الثانوية ولم يحالفهم الحظ فسجلوا للإمتحان من منازلهم فى العام الذى كنت أجلس فيه أنا لذات الغاية: دخول المدارس الثانوية الحكومية: طاهر من
يرى الدكتور جون فول فى الأطروحة الأكاديمية التى نال بها درجة الدكتوراة فى التأريخ من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1971 والتى كانت بعنوان ” تأريخ الطريقة الختمية فى السودان”, أن قصة
وقفة عند الاستعارات والكنايات: إختاروا للتشبيه على تعاظم مصيبة أو مسألة من المسائل تكبر وتزداد, كرة الثلج. فكرة الثلج تكبر وهى تتساقط لأنها تتساقط وهى فى طريقها إلى أسفل من عل, على ثلوج فمن