وكدنا نحفظ عن ظهر قلب تلك القطعة فى كتاب المطالعة الأولية عن حكاية رجل بذل حبه كله للذهب ظناً منه كظن الكثرة من الناس فى كل زمان ومكان أن الذهب هو مفتاح السعادة فى الحياة. تحققت أمنيته فأصبح كل
هذا عنوان أخذناه من بعض اسم ديوان شعر للأستاذ عباس محمود العقاد طيب الله ثراه هو ” أعاصير مغرب وما بعد الأعاصير”. والأستاذ العقاد مجدد بين المجددين للشعر العربى وذو صولات وجولات ضد
لا بد أن تكون صور الشباب المصرى والتونسى الثائر المرئية على الشاشات البلورية قد أثارت بعض شجون من أدركوا ثورتى 21 أكتوبر 1964 و6 أبريل 1985 ولا بد أن الأرواح التى اكتهلت وتلك التى قد شاخت قد
و حول لغو الشتاء ,قال صاحبى ليس فى بلادكم من شتاء إنما صيف قاتل وصيف قاس وصيف يستريح فيكف بعض لظاه عنكم لأشهر قلائل تمتد بين نوفمبر وفبراير ينظر كيف تصنعون أوان راحته. ثم قال : ذاك ليس بشتاء
بعد إطراح المقولات الداعية للكسل وتلك الداعمة للخوف تروم الدعة واللا فعل فى حياة الناس وهى تتزيأ فى لبوس الحِكَم النيرة العظيمة : ” الباب اللى بسد الريح سدو واستريح” و أبعد عن الشر
أرسل الىّ قارىء عزيز تعليقاً على مقالتنا المنشورة فى عدد فارط من أعداد هذه اليومية الغراء تحت عنوان , “الإنفصال .. والدروس المستفادة.” مثمناً ما ذهبت اليه فى تلك المقالة من أخذ العبرة
الظروف الإستثنائية القاسية فى حياة الناس تحدث بلبلة تهز القناعات وتعيد القراءات وتورث غير قليل من التشاؤم لديهم . مناظر السيول الرهيبة المدمرة والانزلاقات الأرضية القاتلة والبراكين القاذفة للحمم
يبدو لى من خلال الحماسة التى أبداها مواطنو جنوب السودان لفكرة الانفصال وهم يمارسون التصويت لتقرير مصيرهم , أن الخمسة وخمسين عاما التى قضيناها فى كنف وطن واحد لم تنل من المساحة الممتدة الفاصلة
بالنظر لما نشاهد على الأقنية الفضائية وما نسمع ونقرأ فإن جنوب السودان قد بات على مرمى حجر من الإنفصال عن شمال السودان وإقامة دولة مستقلة هناك بل أصبح يعد الأيام والساعات المتبقية على بقائه ضمن
هذا استعراض سريع ونظرة عجلى على المتاح لنا مشاهدته على شاشات التلفزة أو الاطلاع عليه قراءة من التغطيات الخاصة بأمر الإستفتاء على مصير جنوب السودان والتى باتت تملأ حيزًا مقدرا فى الوسائط العربية
عبارة ” من يقول البغلة فى الإبريق” لها قصة طريفة تساقطت تفاصيلها من الذاكرة بفعل السنين وبقيت مراميها الدالة على من يتحاشى وصف الوقائع والحقائق بما هى عليه من الجلاء والوضوح رغباً أو