الظروف الإستثنائية القاسية فى حياة الناس تحدث بلبلة تهز القناعات وتعيد القراءات وتورث غير قليل من التشاؤم لديهم . مناظر السيول الرهيبة المدمرة والانزلاقات الأرضية القاتلة والبراكين القاذفة للحمم
يبدو لى من خلال الحماسة التى أبداها مواطنو جنوب السودان لفكرة الانفصال وهم يمارسون التصويت لتقرير مصيرهم , أن الخمسة وخمسين عاما التى قضيناها فى كنف وطن واحد لم تنل من المساحة الممتدة الفاصلة
بالنظر لما نشاهد على الأقنية الفضائية وما نسمع ونقرأ فإن جنوب السودان قد بات على مرمى حجر من الإنفصال عن شمال السودان وإقامة دولة مستقلة هناك بل أصبح يعد الأيام والساعات المتبقية على بقائه ضمن
هذا استعراض سريع ونظرة عجلى على المتاح لنا مشاهدته على شاشات التلفزة أو الاطلاع عليه قراءة من التغطيات الخاصة بأمر الإستفتاء على مصير جنوب السودان والتى باتت تملأ حيزًا مقدرا فى الوسائط العربية
عبارة ” من يقول البغلة فى الإبريق” لها قصة طريفة تساقطت تفاصيلها من الذاكرة بفعل السنين وبقيت مراميها الدالة على من يتحاشى وصف الوقائع والحقائق بما هى عليه من الجلاء والوضوح رغباً أو
تعتبر الأعياد فى الحضارات والثقافات كافة محطات لكسر الرتابة وتجاوز المرارت والاخفاقات والأحزان أيضا تهيؤا لبدايات جديدة وانعاشا لآمال طمرها الكدر والغم والأحزان. لذلك فاللأعياد فوائد جمة فى
مثلما أن لساكن بغداد- الذى هو العارف بالله عبد القادر الجيلانى- ذرية روحانية من الأتباع فى كل مكان كما تقول القصيدة الشهيرة يبدو بعضهم بفعل الجذب الصوفى أغرارا لا يكادون يفقهون حديثا أو أن اختلاف
وغيابات جمع غيابة وهى قاع الشىء وغيابات الجب تعنى قاعه وقد وردت فى التنزيل فى قصة يوسف عليه السلام وجاءت فى رواية حفص عن عاصم: ” قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه فى غيابة الجب يلتقطه بعض
جائزة نوبل هى الجائزة التى خصصها المهندس الكيمائى السويدى الجنسية ألفرد نوبل (1833-1896) من ثروته الخاصة للأعمال والمخترعات المتميزة فى مجالات الكيمياء والفيزياء والعلوم الطبية و الأدب والسلام.
تفرض علينا دقة الأوضاع المقبلة عليها البلاد أن نطل على المشهد العام رغم قواقع المهن التى نقبع بداخلها ولو عبر كوى صغيرة ثم نجتهد الى القول بأنه لا تثريب علينا طالما أجهدنا النفس فى البقاء حول
فى دنيا الأرقام يعنى الرقم ألفا مائة عشر مرات. وهو رقم كان فى القدم عظيما. جاء فى التنزيل ” وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون” ولما اقبلت الدنيا على المسلمين وبسطت لهم الخيرات وفاق