اأبرز ما يميز هذا الزمان الذى نعيش فيه, السرعة الفائقة التى تميز كل شىء, سرعة الطيران الى أى صقع فى الكرة الأرضية على متن نفاثات تتفنن الصناعات فى جعلها كالفنادق الفاخرة تطير بأجنحة من الحديد
وعنوان الكتاب الذى صدر للتو بالانجليزية هو Civilization: The West and the Rest وموضوعه ومحتواه هو عنوان هذه المقالة : أسرار تفوق الحضارة الغربية وهيمنتها على ما عداها وما سبقها من حضارات. إن شئنا
العلاقة بين العربة والحصان علاقة جار ومجرور فالحصان هو الذى يجر العربة فيدفعها الى السير فى الطرقات. وقد كانت هكذا مركبات الأثرياء والعظماء والملوك والأباطرة فى أوروبا قبل إختراع المحركات التى
والمعنى الذى تقول به المعاجم فى توضيح معنى “نظرية المؤامرة ” هو أنها تعنى الإعتقاد فى وجود فاعل خفى لحدث سياسى أو إقتصادى مجلجل غير الذى يبدو من ظاهر الأشياء . وقد يكون ذلك الفاعل
فى النصف الثانى من سبعينيات القرن الماضى أهدى الىّ أحد الأصدقاء شريط (كاسيت) يحوى فقرات ليلة شعرية للراحل الشاعر اسماعيل حسن والشاعر محمد جيب الله ودكدكى أقيمت فى أحد الاندية الاجتماعية فى ديوم
وكدنا نحفظ عن ظهر قلب تلك القطعة فى كتاب المطالعة الأولية عن حكاية رجل بذل حبه كله للذهب ظناً منه كظن الكثرة من الناس فى كل زمان ومكان أن الذهب هو مفتاح السعادة فى الحياة. تحققت أمنيته فأصبح كل
هذا عنوان أخذناه من بعض اسم ديوان شعر للأستاذ عباس محمود العقاد طيب الله ثراه هو ” أعاصير مغرب وما بعد الأعاصير”. والأستاذ العقاد مجدد بين المجددين للشعر العربى وذو صولات وجولات ضد
لا بد أن تكون صور الشباب المصرى والتونسى الثائر المرئية على الشاشات البلورية قد أثارت بعض شجون من أدركوا ثورتى 21 أكتوبر 1964 و6 أبريل 1985 ولا بد أن الأرواح التى اكتهلت وتلك التى قد شاخت قد
و حول لغو الشتاء ,قال صاحبى ليس فى بلادكم من شتاء إنما صيف قاتل وصيف قاس وصيف يستريح فيكف بعض لظاه عنكم لأشهر قلائل تمتد بين نوفمبر وفبراير ينظر كيف تصنعون أوان راحته. ثم قال : ذاك ليس بشتاء
بعد إطراح المقولات الداعية للكسل وتلك الداعمة للخوف تروم الدعة واللا فعل فى حياة الناس وهى تتزيأ فى لبوس الحِكَم النيرة العظيمة : ” الباب اللى بسد الريح سدو واستريح” و أبعد عن الشر
أرسل الىّ قارىء عزيز تعليقاً على مقالتنا المنشورة فى عدد فارط من أعداد هذه اليومية الغراء تحت عنوان , “الإنفصال .. والدروس المستفادة.” مثمناً ما ذهبت اليه فى تلك المقالة من أخذ العبرة