علق الأستاذ محمد أبوزيد, الذى عرفته فقط عبر الرسائل الإلكترونية فوجدت فيه مثقفاً كامل الدسم, على ما جاء فى مقالتي الفائتة “وقفات” حول الكنايات والاستعارات بالآتي – وقد أذن لي
قال: إصطفوا على الشاطئ الأخضر المطرز برمال حمراء زاحفة من صحارى العتمور أبت إلا أن تعانق النيل عناقاً يهب موات الصحراء أملاً فى إمتداد العمر وبحبوحة العيش ورغده وتحذيراً للماء مصدر الحياة جميعاً
سأستنطق ما وسعتني الحيلة المصادر التأريخية عن البدايات المتشابهة والمتطابقة أحياناً التى ظلت فى صيرورة منذ القرن السادس عشر الميلادى فى أكثر من كيان مستقل هو اليوم بعض السودان والتى أدت إلى ميلاد
والتماس العافية والبرء من السقم, لا يتم إلا بتيقن الملتمس بوجود العلة فى جسده فإن لم يبلغ تلك الدرجة من اليقين تعلل بالأباطيل وتعلق بالأوهام حتى يتمكن الداء منه ويعز الدواء فيلهج بلسان غير مبين
فى الحادى والعشرين من سبتمبر الماضى 2012 نشرت يومية (سودانايل) الإلكترونية ورقة للدكتور الطيب زين العابدين , أستاذ العلوم السياسية والكاتب والمحلل السياسى المعروف بعنوان “الديمقراطية
إستراحة من أغراض الفنون قاطبة أن تبنى قصوراً فى الخيال والوجدان إن عز تحقيق المرامفى الواقع المعيش فتصرف الطاقات والأشواق التى تمنع الأعراف والتقاليد والمعتقدات ومنظومات الأخلاق فى المجتمعات
قلت مرة فى شرح المثل السودانى ” يشوف فى الفيل ويطعن فى ضلو (ظله)”: والفيل هو أضخم الثديات جسماً بحيث لايمكن أن تلتبس رؤيته على مبصر يريد التصدى له طعناً بالرماح أو بغيرها , إلا أن
كان عقد الثمانينات من القرن الماضى حافلاً بأحداث عاصفة فى المنطقة العربية وفى السودان أيضاً. ففى المنطقة العربية إجتاحت إسرائيل جنوب لبنان ثم حاصرت معاقل منظمة التحرير الفلسطينية فى بيروت
بعث إلىّ صديق بمقالة للدكتور نيوكلاس سامبنيس أستاذ العلوم السياسية بجامعة ييل الأمريكية نشرتها “نيويورك تايمز” فى عددها ليوم 26 أغسطس الفائت تحت عنوان ” هل فشلت أوروبا؟”
أطلقت بعض وسائط الإعلام العربية لفظة “مسبار” على المعمل الذى قذفت به وكالة ابحاث الفضاء الأمريكية )ناسا) إلى الفضاء متجهاً إلى كوكب المريخ لعله ياتى بقبس من معرفة عما إذا كان الكوكب
-حكمة رمضانية: سأل الفتى استاذه الشيخ عن سر المشقة التى يلقاها جراء الصوم فى الشهر الفضيل دون أن يجدمتعة روحية تذكر. قال إنه يعد الساعات منذ الصباح الباكر لكليومينتظر غروب الشمس على أحر من الجمر