والسمر أحاديث المؤانسة في الليل. وأسمار هي صيغة الجمع من ذاك. وتطلق على كل الحكايات في المؤانسة تكون بالليل أو النهار رغم ان من معان السمر، الليل نفسه وظلمة الليل. وهذا الحديث الذي نرجو أن يطول
استحكمت حلقات المأساة علي الجزيرة الخضراء أم السودان الرؤوم التي ظلت حضناً دافئا لكل من لجأ إليها خائفا يترقب من ضيق ذات اليد وضيق الحيلة فأغدقت من خيرها الوفير علي أولئك دون من ولا أذي ولا سؤال
يا حليل. هذه الجملة الناقصة والتي يكتنف نقصها أريحية تتيح للمستخدم دوما الاستخدام كيف شاء حزينا كان أم سعيدا أو مبتهجا بصنيع الخالق الأعظم من الجمال والإبداع في البشر والشجر والحجر أيضاً ابداعاً
وهل يقوم العالم حيث يقيم الإنسان إلا علي السياسة؟ وإن كره الناس ساس ويسوس جراء عثراتها وإخفاقاتها وويلاتها علي الناس والتي لا تنتهي ،فهي مع ذلك في مقاصدها البعيدة التي لا تشوبها الشوائب ولا تجور
القطار الطلقة الذي يسابق بحق الريح والذي شبهوه لسرعته تلك الفائقة بطلقة الرصاص تنطلق من سلاح فتاك لا تلوي علي شئ حتي تصيب هدفها ,لم يكن هو قطارنا الذي زعموا أن بإمكانه أن يسابق الريح فقد كان ذلك
قالوا قديماً ( الأسماء لا تعلل) أي لا يجب أن يكون في المسمى أمر يوجب هذه التسمية ، فيكون هذا الأمر علة التسمية ، بل قد يوجد ، وربما لا يوجد. كقولك لصاحبك لم سميت ولدك أحمدا لا محمدا مثلا أو زيدا
توطئة: ( وجدت هذه المقالة بين مقتنياتي الورقية ولم أجدها بين ما نشر لي علي الأسافير ولعلي كتبتها قبل سنوات عديدة ربما في بداية الألفية الثالثة هذه نحوالعام الأول منها كما دلني السياق علي
قال وما أكثر ما كان يقول: خلق الله آدم أبا للبشر وزوده بالمعارف الضرورية لعمارة الأرض في قوله “وعلم آدم الأسماء كلها “. وقد استغرق الجدال والتحاور حول مصدر تلك المعارف قروناً بين
كنا أثناء عملنا الدبلوماسي تحت وقع أوضاع صعبة ومعقدة كهذه التي جاثمة علي صدر بلادنا اليوم ومنذ شهور,نعترض علي عبارة ( شعوب السودان) حيث كانت ترد بعفوية ودون قصد سيئ أحيانا علي ألسنة الغربيين حتي
هذه كتابة جاءت عفو الخاطرأردت بها تثبيت صورة من حياة القرية التي عاشها جيلنا تلاشت بفعل الزمن .قلت لعلي بهذ السطور التاليات أظفر بطرف منها أبقت عليه الذاكرة العجوز لعل الأجيال اللاحقة تلم بجزء
ابتدر البروفسور علي مزروعي سلسلته التعريفية التلفزيونية المميزة,” الأفارقة والتراث ثلاثي الأبعاد” بحلقة تعريف عام أسماها “جنة عدن” أوضحت ثراء القارة الذي لا نظير له في أي