لوحات قلمية! (5): مرثية بمذاق السلوان!

قال: كان عمى العباس عالماً موسوعياً لا تكاد تسأله عن شئ إلا أجاب فأفاض و أوفى لك الكيل وتصدق عليك من صنوف المعارف وألوان الفنون بما لا يخطر لك على بال. كان سمحاً ذا دعابة وأحياناً سخرية محببة وقد

مساجلة مع ابن حزم الأندلسي حول الإلفة والإيلاف!

مزيدة ومنقحة على الطائر الميمون اتجهت بنا الحافلة السريعة من الخرطوم صوب مدينة كوستى, تلك الوادعة الهانئة وهى تتمدد فى إسترخاء على ضفاف النيل الأبيض. وقد شاء السائق الحاذق أن يشنف آذاننابما اشتهى

“الأحرار”, “الغابة” والحريق”!

قال ودخان كثيف يتصاعد من فيه ويخترق شاربه الكث وشعر رأسه الكثيف الأصهب الذى خالطه الشيب أن جده “خورشيد” يتحدرمن أصول كردية جاء مع “جردة” كتشنر باشا من مصر وتزوج من جدته

معنى أن تصبح إفطاراً على مائدة التماسيح!

قال: كانوا ثلاثة كنت رابعهم. جلسوا قبلى بعام لدخول المدارس الثانوية ولم يحالفهم الحظ فسجلوا للإمتحان من منازلهم فى العام الذى كنت أجلس فيه أنا لذات الغاية: دخول المدارس الثانوية الحكومية: طاهر من

المسلمون بين المناجزة وصناعة الحضارة!

يرى الدكتور جون فول فى الأطروحة الأكاديمية التى نال بها درجة الدكتوراة فى التأريخ من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1971 والتى كانت بعنوان ” تأريخ الطريقة الختمية فى السودان”, أن قصة

وقفات (1) ..

وقفة عند الاستعارات والكنايات: إختاروا للتشبيه على تعاظم مصيبة أو مسألة من المسائل تكبر وتزداد, كرة الثلج. فكرة الثلج تكبر وهى تتساقط لأنها تتساقط وهى فى طريقها إلى أسفل من عل, على ثلوج فمن

وقفات (2) ..

علق الأستاذ محمد أبوزيد, الذى عرفته فقط عبر الرسائل الإلكترونية فوجدت فيه مثقفاً كامل الدسم, على ما جاء فى مقالتي الفائتة “وقفات” حول الكنايات والاستعارات بالآتي – وقد أذن لي

لوحات قلمية! ..

قال: إصطفوا على الشاطئ الأخضر المطرز برمال حمراء زاحفة من صحارى العتمور أبت إلا أن تعانق النيل عناقاً يهب موات الصحراء أملاً فى إمتداد العمر وبحبوحة العيش ورغده وتحذيراً للماء مصدر الحياة جميعاً