من دفاتر الغربة أسمار (1)
- 522
والسمر أحاديث المؤانسة في الليل. وأسمار هي صيغة الجمع من ذاك. وتطلق على كل الحكايات في المؤانسة تكون بالليل أو النهار رغم ان من معان السمر، الليل نفسه وظلمة الليل. وهذا الحديث الذي نرجو أن يطول
حتى لا يتلاشى الأمل!
- 671
استحكمت حلقات المأساة علي الجزيرة الخضراء أم السودان الرؤوم التي ظلت حضناً دافئا لكل من لجأ إليها خائفا يترقب من ضيق ذات اليد وضيق الحيلة فأغدقت من خيرها الوفير علي أولئك دون من ولا أذي ولا سؤال
تري كم تبقي من ( يا حليل)؟!
- 628
يا حليل. هذه الجملة الناقصة والتي يكتنف نقصها أريحية تتيح للمستخدم دوما الاستخدام كيف شاء حزينا كان أم سعيدا أو مبتهجا بصنيع الخالق الأعظم من الجمال والإبداع في البشر والشجر والحجر أيضاً ابداعاً
عالم بلا سياسة!
- 605
وهل يقوم العالم حيث يقيم الإنسان إلا علي السياسة؟ وإن كره الناس ساس ويسوس جراء عثراتها وإخفاقاتها وويلاتها علي الناس والتي لا تنتهي ،فهي مع ذلك في مقاصدها البعيدة التي لا تشوبها الشوائب ولا تجور
دموع القطار!
- 601
القطار الطلقة الذي يسابق بحق الريح والذي شبهوه لسرعته تلك الفائقة بطلقة الرصاص تنطلق من سلاح فتاك لا تلوي علي شئ حتي تصيب هدفها ,لم يكن هو قطارنا الذي زعموا أن بإمكانه أن يسابق الريح فقد كان ذلك
صلة الجغرافية والتاريخ والمناخ بالأسماء
- 630
قالوا قديماً ( الأسماء لا تعلل) أي لا يجب أن يكون في المسمى أمر يوجب هذه التسمية ، فيكون هذا الأمر علة التسمية ، بل قد يوجد ، وربما لا يوجد. كقولك لصاحبك لم سميت ولدك أحمدا لا محمدا مثلا أو زيدا
توطين تقانة المعلومات هو الحل!
- 448
توطئة: ( وجدت هذه المقالة بين مقتنياتي الورقية ولم أجدها بين ما نشر لي علي الأسافير ولعلي كتبتها قبل سنوات عديدة ربما في بداية الألفية الثالثة هذه نحوالعام الأول منها كما دلني السياق علي
أوادم شيطانية!
- 966
قال وما أكثر ما كان يقول: خلق الله آدم أبا للبشر وزوده بالمعارف الضرورية لعمارة الأرض في قوله “وعلم آدم الأسماء كلها “. وقد استغرق الجدال والتحاور حول مصدر تلك المعارف قروناً بين