ولما كان الكتاب عبارة عن محطات للذكرى مختارة أسالها الكاتب على القرطاس بما حملت فى وجدانه من الأحاسيس دون تصرف أو تذويق فقد وجد الكتاب حفاوة بالغة من القراء فقد كتب عنه الأساتذة مؤمن الغالى والدكتور عبد اللطيف البونى كما أفرد له الأديب الشاعر كامل عبد
” هذا كتاب رشيد فى جنس الترجمة الذاتية التى لو استكثرنا منها صح لنا علم البندرة وانتفع به الناس. وقد أمتعنى حتى خطرت لى فى بابه مخطوطات تمنيت دائما أن تجد طريقها للقارىء فهناك ما كتبه خالد الكد عن أمدرمان و (ذكريات معلم مخضرم) بقلم أحمد عثمان حمرى بجريدة (الأيام) وهناك ما كتبه رفيقنا المرحوم عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة بعنوان ( حياة دنيا) بجريدة (الصراحة) ثم ( الميدان) ونذكر أيضا (يا ساكنين الواح) لأحمد على بقادى…..”