العجلة فى شنو؟

الأحد بتاريخ بوست الواشنطن نشرتها مقالة أوراقى بين أدخرت قد آنت5 يناير 2003 الطريف عنوانها استهوانى فقد “:؟ يمكن ما بأسرع يتحدثون لماذا “!الفقرة قرأت ولعلى الأولى لاآمال ذاك حين الوقت يسعفنى ولم منها آاملة قراءتها . هذه المقالة قراءة وبعد الأيام (منها قليلة حروف بعض انطمست وقد) قبل لى بدا آما طريفة ليست أنها وجدتالدآتورة آتبتها رصينة مقالة هى بل وحسب سنوات (تانن ديبورا) علوم فى الأستاذة جورج جامعة فى اللغة تا الجيل تميز انها قالت ظاهرة عن فيها تتحدث العريقة ون بسببها يستعصى فائقة بسرعة التحدث وهى المتحدة الولايات فى الشباب من الجديد أخرى ثقافات فى موجودة وأنها الظاهرة هذه أسباب فى واستطردت يقولون ما استيعاب أيضا.

ابتدرت ح بواقعة المقالة الدرس غرفة فى لها دثت انطلقت عليا دراسات طالبة بطلتها حوار من فيه هم ما صميم من أمر عن شىء على تلو لا آالسهم متحدثة .الدآتورة قالت( :قائلة استوقفتها ” :هذه يا رسلك على .قليلا ابطىء ” .قالت “مقاطعتى أبرر ولكى قاسية تبدو والتى لها ,ب أولى لغة الانجليزية ليست ممن بيننا لها قلت لذلك لهم النسبة السرعة بهذه تتكلمين وأنت متابعتك عليهم سيصعب ” .ديبورا الدآتورة أضافت “قلت نفسى أننى والحق ذلك تقول ما متابعة فى صعوبة أجد آنت.من آالمعلقة نفسى خلت أفهم أن دون تليها التى ثم بعدها التى الى تنتقل بها فاذا الأولى فكرتها لمتابعة اذنى شحمة شيئا “.قالت “أ أيضا لاحظت قد أمها بأن الطالبة اعترفت ثم فائقة بسرعة تتحدث نها قامت الأم أى وأنها ب مضحكة محاآاة عجلىال ابنتها لطريقة الكلام فى تلك من لهل تنفيرا تغييرها على لها وحثا الطريقة .ق والدة بأن سعدت بأنها الدآتورة الت تشاطرها الطالبة الرآض فى الرهق النجيبة الطالبة ومقاصد بكلمات لتلحق الذهنى!

عامة غدت مشكلة ولكنها الطالبة تلكم على وقفا ليست المشكلة أن الى الدآتورة وانتهت التلفزيون فى الترفيه برامج فى تلاحظ .المتعلقة الصغيرة الشاشة على المناظر ان تقول التقا من تتمكن أن دون البصر آلمح تتسرب البرامج بتلك محتوياتها ط .تقول :أحاول دون ربعه أو سطر نصف وأحيانا يقال مما واحد سطر التقاط قامت وأخيرا جدوى لل الساعة بضبط ل المخصصة المدة طول من تأآد هو فاذا الشاشة على الواحد لمنظر أآثر لا ثانيتان آاملة دقيقة السابق فى آانت وقد.المجلات مخرجى أحد أن وقالت الت الاخبارية مما أقصر بالفعل أصبحت قد والمناظر الفقرات وتيرة أن لها أآد لفزيونية السابق فى عليه آانت .الأ ان قالت لأبيها صعوبة وأآثر لها بالنسبة صعبا أصبح قد مر حياته طوال ظل الذى مغرما الاخبارية التلفزيون ببرامج . قالت فى رأيك ما سألته ) ماثيو آريس , (اخبا مجلة صاحب وهو على مشاهدة رية على واسع نطاق قناة ) ان بى سى(يتكلم التى السرعة فرط من ثيو ما آريس يقوله ما يفهم يعد لم بأنه أبوها عليها فرد بها.واعترف ) سورآن ارون ( برنامج مبتدع ” الغربى الجناح “فيما أنهم الاخبارىالمشاهدين من القديم الجيل يفقدون بدأوا قد يبدو .انه وقال ومراسلات مكالمات يتلقى تقول برنامجه على تعليقا اسبوعية ” :عظيم برنامج .أن فيه المشارآين من اطلب لكن أقل بسرعة يتكلموا “!علقت المقالة آاتبة بأن يعلمون لا بأنهم ذلك على وسائر ه المخرج فهم العكس يفعلون أمثاله من ين الحقيقة فى فى والمشارآين الضيوف يحثون برامجهم على أآبر بسرعة يتكلموا أن . قد الاتصالات تقانة فى الهائل التطور أن ورغم غدت التى الالكترونية الرسائل آتابة خاصة والكتابة المفاهمة لغة تسريع فى أسهم ان أآدت الدآتورة أن الا آالرموز فمواطنو ذلك فى دورا يلعب الثقافى الاختيار سرعة أن يعتقدون منهم وهى نيويورك سرع على دليل الكلام حدة على وبالتالى الفهم ة ثخين فمخه السريع الكلام يفهم لا الذى أن أى الذآاء )العامية فى نقول آما تخين أو .( فى مرموق أستاذ من الجامعية الدراسة أثناء أيضا وبلدياتها زميلاتها احدى شكت قالت ن على اللغات علم الأوسط الغرب من وهو آاليفورنيا جامعة فى يدرسهم آان العالم طاق السكتات آثير الكلام فى متأن لأنه الذآاء بقلة واتهمته أمريكا فى.الى اهتدى لم قالت رسالتها آتابة فى شرعت أن بعد الا الذآاء حاد مرموق لأستاذ الاتهام ذلك سبب المث أن ووجدت المخاطبة لغة فى للدآتوراة زميلتها أمثال من نيويورك مدينة فى قفين الكلام فى السرعة ويعتبرون المخاطبة لغة شأن من يعلون الذآاء بقلة للاستاذ المتهمة الحاد والذآاء النباهة آيات من !يدعى فنلندى لغويات عالم أن ديبوراء الدآتورة وأآدتأآد ساجافارا جاآو بسرعة يتحدثون فنلندة فى قومه أن م أبطأ لذلك السويديين جيرانهم ن بالغباء فيتهمونهم ويغالون منهم ذآاء أقل السويديون يعتبرهم !أ الى وخلصت الدراسة ن المعم من شتى مناطق فى ور الذين الكلام فى للمتأنين النمطية الصورة هذه شيوع تؤآد ة واهدا الجهد وبذل الكلام انفاق فى الماحقة العجلة على يحملهم ما وراءهم ليس الطاقات ر أفو من قذفا الكلام قذف فى لت اهم الفهم على آله ذلك بعد تستعصى ثم وتتصادم صطك! أيضا نمطية صورة يرسمون الكلام فى الأناة أهل فان المقابل وفى فيه السرعة لأهل اذ الطباع فى عدوانية عن تنم الكلام فى السريعة طريقتهم يعتبرون .أن والخلاصة ح على تجىء السرعة الشاشة على المكثفة الحوارات من المرجوة المضامين ساب الصغيرة .وبسبب المتحدة الولايات فى التلفزيون مشاهدى غالبية أن الباحثة وترجح الأفكار عليهم وتستعصى والمسلسلات للبرامج العامة الفكرة فقط يفقهون الكلام سرعة والعبارات الكلمات ثنايا فى بلطف المضمنة الذآية وا الحقيقية المغازى تمثل لتى الحوارات من المرجوة .عنت من المشاهدين أعفت قد التلفزيونية المخاطبات سرعة ان حول الحوارات واثراء التدبر على تحث التى والجمل الكلمات التقاط فى بعمق التدقيق والاستماع المشاهدة لمجرد الباحثة تقول آما المشاهدون واستكان العامة القضايا ثم الضحك .وحسب ترفيهى وسيط الى التلفزيون يتحول أن والنتيجة غيابا يسجل وأن يموج التى المختلفة والتيارات للخيارات وآعاآس الجادة الحوارات لادارة جهاز آأخطر القضايا بعض على الاجماع أو الاتفاق من شىء الى الوصول على يعين بما المجتمع بها الأقل على .عظ خسارة وتلك ريب بلا يمة.

قصة الثانوية فى تلاميذ ونحن الدين محى الامام هاشم الأستاذ العزيز صديقنا لنا ذآر أن قرر للخرطوم المجاورة القرى من فحلا مزارعا ان تقول السياق هذا فى طريفة على وقعت قد العمدة ذلك ومواش أغنام أن حيث الانجليزى للمفتش القرية عمدة يشتكى المخضرة جروفه يابسا ولا خضرا فيها تدع ولم النيل على . المظلوم الرجل وانتظر المزارع ذلك عاجله حتى المفتش وصل أن فما شكايته اليه ليرفع الانجليزى المفتش نيويورك فى بروآلين أو آوينز من وآأنه المتدفقة العجلى الكلمات من بوابل:

“الغنوم قتلك المفتش جناب آآ ,ود لى غنوما (فلان حقيقية القصة لأن الاسم ونحجب)

الجراف دخلن ,تحت جرافا.خلنها ما التكتح أوشك “! مما واحدة آلمة الخواجة يفهم فلم المصرى ترجمانه فسأل الرجل قال وبذات الشكوى عليه يعيد أن صاحبنا من فطلب الرجل أعاد الاهتمام بهذا المفتش عدل فى طمع وقد أشد بعنفوان وربما العنفوان شكواه .

متضجرا فقال شيئا الترجمان يفهم فلم “؟ انت ايه بتأوول بيتك يخرب “النهاية فى قال الى يذهب أن يريد الرجل أن الرجل مراد فهم فى الحيل أعيته أن بعد للمفتش الخرطوم !!حاول وعبثا المزارع المفتش فأنهى ذلك صحة بعدم المفتش افهام المسكين قائلا المحادثة “:لا..لآ .. خلاص بس خرطوم تروه انت”..

جعل على حملنا ما ذلك ؟؟ للحقوق ومتلافة الجدوى عديمة أحيانا ماحقة العجلة أليست شايقيا المقالة هذه عنوان :شنو؟ فى العجلة

تعليقات الفيسبوك